الاثنين، 24 سبتمبر 2018

أمطار صيفية الاسبوع الحالي وبداية المظاهر الخريفية الاسبوع القادم إن شاء الله

تشير التوقعات الجوية إلى اشتداد فرص الأمطار الرعدية ما تبقى من الاسبوع الحالي وبالأخص من يوم الأربعاء إلى يوم الجمعة للمرتفعات الغربية والجنوبية الغربية وامتدادها بشكل محدود نحو غرب منطقتي القصيم والرياض وأجزاء من حائل والشمال الشرقي .

سنتحدث في هذا الموضوع حول أسباب الحالة الجوية بشكل علمي .

تشير الخرائط إلى تأثير منخفض جوي على جنوب غرب تركيا واليونان يتوقع أن يسبب السيول والفيضانات الخميس والجمعة وتمتد الأمطار إلى شمال ليبيا وشمال غرب مصر .


سيؤدي هذا المنخفض إلى اشتداد المرتفع العلوي على الجزيرة العربية كما نلاحظ في خرائط يوم الخميس .


اشتداد المرتفع العلوي وتعمقه شمالا يسمح للهواء البارد في طبقات الجو العليا أن يتدفق أسفل المرتفع بصحبة التيارات الشمالية والشرقية يتجه إلى المناطق الداخلية والمرتفعات ويعمل على رفع مستوى الحالة الجوية ونلاحظ أن درجات الحرارة مرتفعة على شرق المتوسط وشمال المملكة .


إذا نحن أمام حالة جوية صيفية الطابع ، أمطار رعدية للمرتفعات تمتد نحو أجزاء من المناطق الداخلية تترافق مع الرياح الهابطة المثيرة للغبار وتستمر درجات الحرارة مرتفعة فوق المناطق الشمالية والوسطى خصوصا .

قد تتأثر مكة المكرمة وتهامة بالسحب الرعدية نهاية الاسبوع مع إستمرار الشرقيات العلوية .

متى يتوقع بداية الأجواء الخريفية؟
الاسبوع المقبل بإذن الله حيث يتوقع تأثير مرتفع جوي قوي ومتماسك غرب القارة الأوروبية يدفع الهواء البارد ناحية الحوض الشرقي للمتوسط ويتوقع إنخفاض في درجات الحرارة على بلاد الشام وشمال المملكة وتساقط الأمطار المتفرقة بشكل عام .



والله أعلم . 

السبت، 28 يوليو 2018

العالم ينتظر أحداث مناخية متطرفة في الأعوام المقبلة .. ما هي الأسباب ؟



إعداد : عبدالله العصيمي

الرسم البياني في الأعلى يظهر دورات النشاط الشمسي منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي ومرور الشمس بفترات من النشاط والهدوء .

 علما أن النشاط الأخير بدأ في وقت لاحق من عام 2010 وبلغ ذروته في 2014 و 2015 ثم بدأ يتراجع في العامين السابقين ويتوقع أن يكون النشاط الشمسي في أقصى درجات الهدوء والخمول ما بين 2019 و 2021 م 



النشاط الشمسي بإختصار هو تغيرات دورية في طبيعة الشمس نتيجة التغير في مجالها المغناطسي ، ويمكن ملاحظة فترات النشاط من خلال زيادة عدد وحجم البقع الشمسية عبر الدائرة الاستوائية للشمس حيث يبلغ متوسط عدد هذه البقع في حال النشاط 100 أو أكثر وتنخفض في فترات الهدوء ما بين 0 إلى 5 

متوسط دورة النشاط الشمسي تبلغ 11 عاما تزيد قليلا أو تنقص وغالبا ذروة النشاط تبلغ 6 أعوام ويؤثر النشاط الشمسي على الأقمار الاصطناعية والاتصالات اللاسلكية 




ما يهمنا تأثير النشاط الشمسي على المناخ ونتائجه على الظواهر المناخية وهو موضوع هذه الدراسة إن شاء الله 

سنقارن ما بين الرسم البياني الذي جاء في بداية الموضوع والظاهرة المناخية الكبرى في المحيط الهادئ النينو ونقيضتها اللانينا ، وسيكون مجال الدراسة اعتبارا من عام 1978 م حتى الآن 



الدورة الأولى للنشاط الشمسي في الفترة المحددة لهذه الدراسة بدأت منذ عام 1978 حتى 1984 م 

موسم 1978 / 1979 لم يكن هناك ظاهرة مهمة على المحيط الهادئ وسادت حالة من التعادل ( نيوترول )

1979 / 1980 ( نيوترول )

1980 / 1981 ( نيوترول )

1981 / 1982 ( نيوترول )

1982 / 1983 ( نينو )

1983 / 1984 ( نيوترول بارد )

لدينا 5 حالات نيوترول 

1 نينو 

0 لانينا 


الدورة الثانية للنشاط الشمسي بدأت عام 1989 حتى 1995

1989 / 1990 ( نيوترول )

1990 / 1991 ( نيوترول )

1991 / 1992 ( نينو )

1992 / 1993 ( نيوترول )

1993 / 1994 ( نيوترول )

1994 / 1995 ( نيوترول دافئ )

5 حالات نيوترول

1 نينو 

0 لانينا 


الدورة الثالثة للنشاط الشمسي بدأت أواخر 1998 حتى 2004 

1999 / 2000 ( لانينا )

2000 / 2001 ( نيوترول بارد )

2001 / 2002 ( نيوترول )

2002 / 2003 ( نينو )

2003 / 2004 ( نيوترول )

2004 / 2005 ( نيوترول )

4 حالات نيوترول 

1 نينو 

1 لانينا 


الدورة الرابعة للنشاط الشمسي بدأت وقت لاحق 2010 حتى 2016 

2011 / 2012 ( لانينا )

2012 / 2013 ( نيوترول )

2013 / 2014 ( نيوترول )

2014 / 2015 ( نينو )

2015 / 2016 ( نينو )

2016 / 2017 ( نيوترول بارد )

3 نيوترول

2 نينو 

1 لانينا 


ملخص فترات النشاط منذ عام 1978

لدينا 17 حالة نيوترول تمثل النسبة الأكبر 70.83% منها 2 فقط نيوترول بارد والباقي متذبذب بين المتوسط والدافئ

5 حالات نينو

2 لانينا

نلاحظ أن الشكل العام للمحيط الهادئ هو الاستقرار المائل للدفئ ولا يوجد حالات كثيرة للنينو أو اللانينا ويعني ذلك شبه استقرار في سلوك الغلاف الجوي وتراجع فرص الأحداث الجوية المتطرفة





نأتي الآن لفترات هدوء وخمول النشاط الشمسي

الفترة الاولى من 1985 حتى 1988

1985 / 1986 ( لانينا )

1986 / 1987 ( نينو )

1987 / 1988 ( نينو )

1988 / 1989 ( لانينا )

نلاحظ 0 نيوترول 

2 نينو 

2 لانينا 


الفترة الثانية من 1995 حتى 1998 

1995 / 1996 ( لانينا )

1996 / 1997 ( نيوترول بارد )

1997 / 1998 ( نينو )

1998 / 1999 ( لانينا )

1 نيوترول

1 نينو 

2 لانينا 


الفترة الثالثة من 2006 حتى 2009 

2006 / 2007 ( نينو )

2007/ 2008 ( لانينا )

2008 / 2009 ( نيوترول بارد )

2009 / 2010 ( نينو )

2010 / 2011 ( لانينا )

1 نيوترول

2 نينو 

2 لانينا 


ملخص فترات الهدوء الشمسي منذ عام 1985

لدينا 2 نيوترول فقط كلاهما بارد

و 4 حالات نينو 

و 6 حالات لانينا تمثل النسبة الأكبر 50%


نلاحظ أن المحيط الهادئ غير مستقر في فترات الخمول الشمسي ويتأثر بتذبذب شديد ما بين النينو واللانينا مع تفوق واضح لحالات اللانينا ، هذا التذبذب السريع يؤدي إلى حركة قوية في الغلاف الجوي وحالة من عدم الاستقرار خصوصا في فترات الانتقال المباشر من نينو إلى لانينا أو العكس وهي كثيرة وهي كفيلة بتأثر مناطق العالم بموجات من الجفاف أو الأمطار الغزيرة والفيضانات وأيضا العواصف الثلجية وموجات الصقيع أو الحرارة الشديدة صيفا .

إذا هذه الدراسة التي اهتمت بفترة زمنية طويلة بلغت الـ 40 عاما كشفت لنا التأثير المهم للنشاط الشمسي على ظواهر مناخية مهمة تلعب دورا كبيرا في حركة الغلاف الجوي ، حيث يلاحظ أن فترة النشاط تتزامن مع استقرار المحيط الهادئ وتأثير حالة من النيوترول الدافئ غالبا أو حالة من النينو بشكل أقل ويكون نشاط اللانينا نادرا ، لا نستطيع أن نكشف عن السبب الحقيقي لكن أعتقد أن الإشعاع الشمسي الذي يبلغ درجات عالية في مراحل النشاط الشمسي له دور رئيسي في الموضوع لأن المسطحات المائية تمتص جزء كبير من الحرارة التي تصل إلى سطح الأرض وتحتاج بطبيعة الحال إلى وقت طويل لفقدها خصوصا أن ذروة النشاط الشمسي تستمر غالبا ما بين 5 إلى 6 أعوام يكون فيها الإشعاع الشمسي في قمته .

لكن في مراحل الهدوء الشمسي فإن حالة من التذبذب الشديد يشهدها المحيط الهادئ تتفوق فيها غالبا اللانينا وتحدث النينو بنسب مهمة أيضا وأظن السبب أن الأشعة فوق البنفسجية في مرحلة الخمول تتوغل نحو طبقات الغلاف الجوي الأدنى وتسبب ارتفاع الحرارة وهذا كفيل بتغير نطاق الضغوط السطحية واضطرابها خصوصا أن عوامل تكون النينو واللانينا عديدة ومن ضمنها فرق الضغط الجوي ما بين ثاهيتي وسط المحيط الهادئ وشمال استراليا في المنطقة الاستوائية .

نتذكر جميعا موجات الصقيع القوية في السعودية التي حدثت في شتاء 1988 و 2007 و 2008




وسيول المنطقة الوسطى في السعودية نوفمبر 2008 التي سببت الفيضانات والخسائر 


والعواصف الثلجية العنيفة التي شهدتها القارة الأوروبية شتاء 2009 وصنفت الأقوى منذ عدة عقود



وموجات الحر الواسعة وحرائق الغابات الهائلة في روسيا صيف 2010 وبعدها بعدة أشهر فقط وفي شتاء العام نفسه شهدت القارة الأوروبية الشتاء الأقسى عبر السجلات المناخية وعصفت بأجوائها أقوى العواصف الثلجية



معظم هذه الأحداث المناخية المتطرفة والمتناقضة حدثت في فترات الخمول الشمسي والسبب الرئيسي هو التذبذب الشديد فوق المحيط الهادئ فلنا أن نتخيل كيف سيكون سلوك الغلاف الجوي عندما ترتفع الحرارة إلى +2 وأكثر فوق المعدل ثم تنخفض بعد عدة أشهر فقط إلى -2 وأكثر تحت المعدل أو العكس حدث ذلك في 1987 - 1988 و 1997 - 1998 و 2006 - 2007 و 2009 - 2010 وغيرها .

لا يجب أن ننسى أيضا دور المحيط الأطلسي وهو عامل مهم ولكنه يختلف عن المحيط الهادئ كون تذبذب شمال الأطلسي AMO تذبذب مناخي طويل فهو يمر بفترات دافئة طويلة وأخرى باردة تستمر عدة عقود رغم أن بعض النتائج تربط بين ارتفاع الضغط الجوي على المناطق القطبية ومرور الشمس بفترة خمول ويعني ارتفاع أكثر في حرارة شمال الأطلسي لكن هذه النتائج ليست ثابتة .

من الملاحظات المهمة أن حالات النينو القوية جدا في فترة الدراسة حدثت في 3 مناسبات ، اثنتان في مرحلة النشاط الشمسي العالي 1982 و 2015 وكلاهما جاءت حالة اللانينا في السنة التالية ضعيفة ، والحالة الثالثة كانت في 1997 وتزامنت مع مرحلة الخمول الشمسي وجاءت حالة اللانينا بعدها قوية .

بناءا على ما سبق ونتائج هذه الدراسة واتجاه النشاط الشمسي نحو الخمول في الفترة الأخيرة الذي سيبلغ ذروته - على حسب التوقعات - ما بين 2019 و 2021 فإن التوقعات الجوية تشير إلى إزدياد حالة الطقس تطرفا خلال الأعوام الـ 5 المقبلة من ضمنها هذا العام على مناطق العالم وتشمل الأمطار الغزيرة والفيضانات وموجات الجفاف والعواصف الثلجية العنيفة خلال الشتاء وموجات الحر القاسية صيفا وسنلاحظ تعاقب حالات قوية من اللانينا والنينو بشكل سريع وما تسببه من نتائج قوية ومتطرفة .

الجزيرة العربية :

الجزيرة العربية كغيرها من مناطق العالم ستتأثر بهذه الأحداث المناخية الصعبة وسنلاحظ ارتفاع معدلات الأمطار وحدوث السيول ثم تحول الطقس بشكل سريع إلى الجفاف الشديد مع ارتفاع فرص العواصف الترابية القوية وموجات الصقيع والحرارة العالية ، ربما يكون الوضع طبيعيا للوهلة الاولى ويقول قائل أنها طبيعة الطقس لدينا لكن يتوقع أن تحدث هذه الظروف بشكل أكثر من المعتاد ويتحول الطقس إلى النقيض بشكل أكثر من المعتاد أيضا كما حدث على سبيل المثال بين 2006 و 2010 ولو راجعنا الفترة السابقة بشيء من التركيز وخصوصا بين 2012 و 2016 سنلاحظ أن حالة الطقس كانت أكثر هدوءا وأقل تطرفا على كل حال استثناء 2015 الذي تزامن مع حالة قوية وتأريخية من النينو .

العلاقة بين هذه الدراسة والتغير المناخي :

لا يوجد علاقة مباشرة على حسب ما أرى فهي دورات مناخية طبيعية تتكرر كل بضع سنوات ، وهذه الدراسة ربما تفيدنا مستقبلا في التنبؤ والتحذير من الظروف المناخية المتطرفة .

والله أعلم .


السبت، 31 مارس 2018

حالة ربيعية ممطرة تؤثر على أجزاء واسعة من المنطقة اعتبارا من 1 ابريل 2018 م

يتوقع أن تتأثر المملكة العربية السعودية ومناطق شمال ووسط الخليج العربي بحالة ربيعية ممطرة تم تسميتها سابقا بـ ( حالة سقيا ) تبدأ إن شاء الله اعتبارا من مساء اليوم السبت 31 مارس وتستمر ما يقارب اسبوعين ، وستؤثر لاحقا على بلاد الشام اعتبارا من الاسبوع الثاني .

ذكرت عبر حسابي في تويتر الأسباب المتحققة وراء إطلاق مسمى ( حالة سقيا ) على الحالة المطرية المقبلة وهي 3 أسباب رئيسية :

1 - الأمطار الغزيرة المتوقعة وخصوصا نهاية الاسبوع الحالي والاسبوع المقبل .

2 - الامتداد الزمني للحالة واتساع نطاقها الجغرافي .

3 - تتزامن مع موسم شحيح الأمطار بشكل عام وتأتي في الربع الأخير منه ، وعسى أن تكون حالة خير وسقيا للأرض قبل حلول فصل الصيف الطويل .

أسباب الحالة الجوية :

تدفق هواء بارد شمال الجزيرة العربية يلتقي مع كتلة دافئة ورطبة تنشأ عنه حالة من عدم الاستقرار تكون متوسطة في البداية ثم تتحول إلى قوية وغزيرة نهاية الاسبوع بإذن الله ، ومن المهم التركيز على منطقة شرق الأطلسي و جنوب غرب أوروبا حيث يلاحظ تأثرها بمنخفضات جوية وهذا يعمل على تدفق الهواء البارد بشكل جيد لمناطقنا .



عوامل مهمة في قوة الاضطرابات خلال الأيام القادمة :

* ارتفاع درجات الحرارة السطحية وهذا يساعد كثيرا على امتداد منخفض البحر الأحمر ، ويوفر أيضا فوارق رأسية مهمة تساعد على قوة الحالات الجوية .

* هذا الارتفاع في درجات الحرارة يعمل على تكون مرتفع جوي فوق مياه بحر العرب نتيجة الفروقات الحرارية بين السطح الساخن ومياه البحر الباردة ويدفع الرطوبة نحو الجزيرة العربية بما يسمى حزام منطقة عدم الاستقرار (RSCZ ) الذي يندمج مع منخفض البحر الأحمر ويشكل طريقا مهما لتدفق الرطوبة بكميات كبيرة .

* استمرار تدفق الهواء البارد للجزيرة العربية بمساندة مباشرة من المنخفضات المستمرة المتوقعة جنوب غرب أوروبا .

تصنيف الحالة الجوية :

يتوقع أن تكون متوسطة ومتفرقة في الأيام الأولى من الأحد حتى الثلاثاء ومترافقة مع الغبار وتتركز بشكل رئيسي على مناطق القصيم وحائل خصوصا الأجزاء الجنوبية منها بالإضافة إلى غرب وشمال منطقة الرياض وما وقع شرق المرتفعات ، ولا يمنع من فرص سحب رعدية غزيرة تتركز خصوصا جنوب غرب منطقة القصيم .

متى يتوقع أن تشتد الحالة الجوية :

نهاية الاسبوع الحالي اعتبارا من مساء الاربعاء والاسبوع المقبل بإذن الله ويعود السبب إلى تقدم حزام منطقة عدم الاستقرار (RSCZ ) وسنلاحظ ازدياد كميات الرطوبة بشكل كبير على الجزيرة العربية .

والسبب الآخر اندفاع منخفض علوي قوي يتمركز شمال البحر الأحمر وهذا يسبب استمرار الحالة الجوية ودفع المزيد من الهواء البارد والموجات القصيرة وتتحول الحالة الجوية إلى غزيرة جدا وفرص حدوث السيول وهذا الامر وارد نهاية الاسبوع الحالي وبداية الاسبوع المقبل .



المناطق التي ستتأثر بالحالة الربيعية الممطرة ( حالة سقيا ) :

سيكون التأثير على مناطق واسعة بمشيئة الله ، تتركز في الأيام الأولى على شرق المرتفعات ومناطق حائل والقصيم وغرب وشمال منطقة الرياض ، ثم يتسع نطاق التأثير حتى العاصمة الرياض وجنوبها والمرتفعات لغربية والجنوبية الغربية الباحة وعسير وجيزان والمنطقة الشرقية والشمالية حتى بلاد الشام والعراق الاسبوع المقبل .

هذا التقرير لا يغني عن المتابعة اليومية لسرعة المتغيرات في مثل هذا الوقت من العام حيث سيكون هناك توقعات وتقارير يومية عبر حسابي في تويتر بإذن الله وأسعد دائما بالتواصل معكم .

والله أعلم .

الأربعاء، 28 فبراير 2018

النشرة الموسمية - فصل الربيع - 2018 م

النشرة الموسمية السابقة للخريف والشتاء   حقتت نسبة نجاح كبيرة تجاوزت الـ 80% ، حيث تنبأت بظروف الجفاف والأمطار القليلة على منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ، توقعت أيضا شتاء معتدل استثناء أجزاء من وسط وجنوب الجزيرة العربية في ديسمبر ، وتركز فرص الأمطار في نوفمبر لأجزاء من القطاع الغربي والمناطق الشمالية ، كذلك تمكنت من تحديد فترة النشاط على جنوب شرق الجزيرة العربية في ديسمبر وتوقع موسم بارد وماطر على الجزائر وتونس .

الأخطاء حدثت في بعض التفاصيل الصغيرة ولم تؤثر على الشكل العام ، النشاط في نوفمبر تأخر إلى الثلث الأخير طبيعة النشرات الفصلية إمكانية حدوث إزاحة زمنية أو مكانية ، منخفض جنوب شرق الجزيرة العربية في ديسمبر كان أكثر قوة مما جاء في النشرة .

الجميع ينتظر فصل الربيع وعلى حسب النتائج الإحصائية المتمثلة بدراسة الظروف المتشابهة مع هذا الموسم أو النتائج الديناميكية بدراسة التنظيم المتوقع للغلاف الجوي بالنظر إلى حالة المحيط الهادئ والقوالب الجوية الكبيرة AO .  NAO . PNA  يتوقع أن يكون الآداء المطري أقل من المتوسط يتركز غالبا للأجزاء الشمالية وشمال الوسطى ولبعض الفترات والأفضل كما تقول النتائج خلال القسم الأخير من ابريل وبداية مايو .

المحيط الهادئ :

ما تزال حرارة المنطقة الاستوائية للمحيط الهادئ أقل من معدلاتها بحدود - 1 وأكثر في بعض الأجزاء ويتوقع استمرار حالة اللانينا حتى الصيف المقبل مع ملاحظة ارتفاع في منطقة أقصى شرق الهادئ 1+2 وهو طبيعي في مثل هذا الوقت من السنة وستبقى هذه المنطقة متذبذبة بشكل عام حيث ستنخفض في مارس ثم تعود للارتفاع في شهر ابريل .


شهر مارس - القسم الأول من ابريل :

يتوقع أن تتأثر مناطق وسط وشمال القارة الأوروبية بمنخفضات جوية مما يؤدي إلى نشاط التيار النفاث على طول منطقة البحر الأبيض المتوسط ، لكن يحتمل حدوث تغييرات تكون لصالح منطقة شرق المتوسط يتمثل في نشاط المرتفع الآزوري على المغرب العربي وجنوب غرب أوروبا يساهم في دفع كتل باردة أحيانا نحو شرق المتوسط وشمال الجزيرة العربية ، وغالبا يستمر هذا النظام الجوي حتى الثلث الأول أو القسم الاول من ابريل .




الأمطار :

أقل من المعدل على طول منطقة البحر المتوسط ، مع فترات نشاط محتملة شرق المتوسط وشمال العراق يرتفع فيها المعدل المطري ويصبح قريبا من المعدلات الطبيعية .

وأقل من المعدل على معظم مناطق الجزيرة العربية استثناء الأجزاء الشمالية التي قد تتأثر بحالات من عدم الاستقرار المتفرقة .

درجات الحرارة :

أعلى من المعدل على مناطق المغرب العربي .

حول المعدل إلى أقل بقليل على شرق المتوسط وشمال الجزيرة العربية ، أعلى من المعدل على بقية الأجزاء .

إحتمالية حدوث موجات غبار قوية واردة نتيجة اقتراب كتل باردة نحو المنطقة وفوارق أفقية عالية متوقعة .


القسم الأخير من ابريل - بداية مايو :

بعض التغيرات المتوقعة على تنظيم الغلاف الجوي ، منخفضات جوية شرق الأطلسي تدفع كتل باردة على الحوض الشرقي للمتوسط بمساندة المرتفع الجوي أواسط المتوسط وأوروبا ، يعني ذلك فرص أمطار أفضل على بلاد الشام والعراق والأجزاء الشمالية للمملكة حتى شمال المنطقة الوسطى ، لكن يعتبر هذا الشكل العام غير مثالي في الربيع ولا يساعد على حدوث حالات جوية قوية أو تعمق حالات عدم الاستقرار داخل الجزيرة العربية ، ويترافق غالبا مع زيادة العواصف الترابية .



الأمطار : 

أقل من المعدل على المغرب العربي

حول المعدل على شرق المتوسط ، العراق ، شمال المملكة 

أقل من المعدل على الجزيرة العربية مع وجود فرص حالات متفرقة من عدم الاستقرار على شمال المنطقة الوسطى حائل وأجزاء من القصيم ، وأمطار اعتيادية في نطاقها الطبيعي على المرتفعات .

درجات الحرارة :

أعلى من المعدل على المغرب العربي

حول المعدل بلاد الشام وشمال المملكة 

أعلى من المعدل على الجزيرة العربية 

والله تعالى أعلم .


الجمعة، 17 نوفمبر 2017

حالات من عدم الإستقرار الأيام القادمة على الجزيرة العربية

تحدثت سابقا من خلال حسابي في تويتر حول موضوع التذبذب القطبي السالب الشديد المتوقع خلال الأيام القادمة وأنننا لا نعلم كيف سيؤثر بشكل دقيق على تنظيم الغلاف الجوي خصوصا مع تأثير حالة من اللانينا المتوسطة فوق المحيط الهادئ 

لم يكن الأمر سهلا حتى على النماذج العددية التي تخبطت كثيرا الأيام الماضية 
والسبب لأننا نتحدث عن انخفاض شديد جدا يتوقع أن يسجل -4 وربما أقل وليس انخفاضا بسيطا 




يبدو أن النتائج ستكون لصالح المنطقة بإذن الله وأتحدث عن فترة تقارب 10 أيام تمتد حتى نهاية نوفمبر 
قد يسأل أحدهم : كيف يكون التذبذب القطبي السالب لصالح المنطقة وانت تقول سابقا عكس هذا الكلام ؟

لقد تحدثت كثيرا حول موضوع التذبذب القطبي وأن النتائج تختلف حسب درجة الانخفاض أو الارتفاع وأيضا حسب ظروف المحيط الهادئ 

ما يتوقع أن يحدث للقارة الأوروبية وشمال افريقيا خلال الأيام القادمة من تأثير سلبي للتذبذب القطبي السالب الجيد لهم في الغالب ، يحدث لدينا أحيانا مع الإيجابية القوية للتذبذب القطبي التي تؤدي لنشاط التيار النفاث الذي يحرك المنخفضات الجوية بعيدا عن منطقتنا 

سنتابع الآن نتائج هذا التذبذب الشديد المتوقع على الخرائط 



20 نوفمبر 

الضغط الجوي يرتفع بشكل عنيف على جرينلاند حتى 1060 ، ونلاحظ هواء قطبي على شمال ووسط أوروبا
والأهم ضعف المرتفع الآزوري والعواصف القادمة من شرق الولايات المتحدة " أعلى الصورة من اليسار " وهي طبيعة سنوات اللانينا 




21 نوفمبر 

الضغط الجوي يزداد ارتفاعا على جرينلاند وعملية غلق كبيرة تجبر الهواء القطبي أن ينحرف للجنوب الغربي مع تقدم أكثر لعواصف شرق الولايات المتحدة 






23 نوفمبر

استمرار المرتفع العنيد على جرينلاند وتكون لدينا ما يسمى بالنظام الأطلسي العاصف

إنها ليست مجرد منخفضات بل منخفضات عميقة جدا وعاصفة تقل فيها قيم الضغط عن 970 ملليبار تعمل على نشاط مرتفع شمال افريقيا وأوروبا وتسمح للهواء البارد أن يتدفق شمال الجزيرة العربية

لقد انعكس هذا التذبذب القطبي الشديد لصالح المنطقة بالتزامن مع اللانينا ونلاحظ كيف أن الغللاف الجوي مترابط تماما ، مرتفع جرينلاند والمناطق القطبية أجبر هذه الكتل الباردة أن تتحرك جنوبا غربا وتلتحم مع العواصف القوية القادمة من شرق الولايات المتحدة 

هذه العواصف القوية على الأطلسي ستعمل لاحقا على ارتفاع التذبذب القطبي ويتوقع أن تتغير الأنظمة الجوية من جديد بداية الشهر القادم .

إذا ما يتوقع خلال الأيام القادمة بإذن الله هو تحول متوقع في الطقس على الجزيرة العربية حيث تنخفض الحرارة وتتساقط الأمطار بإذن الله بعد فترة من الدفئ والاستقرار ، كذلك تشمل فرص الأمطار شرق المتوسط والعراق وبصورة أقل أجزاء من قطر والبحرين ولا تبدو الأمور واضحة تماما بالنسبة لجنوب شرق الجزيرة العربية التي يبدو أنها ما تزال بعيدة عن مناطق الاضطرابات الواضحة 

مستقبلا وأتحدث عن بداية ديسمبر سيحدث تغير في الأنظمة الجوية بالتزامن مع ارتفاع التذبذب القطبي ويحتمل أن تتجدد فرص الأمطار لمناطق المغرب العربي .

لقد تم التوقع من خلال النشرة الموسمية الصادرة في اكتوبر أن يكون التذبذب القطبي موجبا أغلب فترات الموسم وهو ما يتوقع حدوثه بالفعل خصوصا مع نشاط هذه العواصف واقتراب فصل الشتاء ، يصعب التوقع بدقة لهذا التذبذب ولفترات قصيرة كما هو الحال الأيام القادمة وأرجح سبب الانخفاض الحالي بسبب برودة شرق الهادئ القوية ودفئ الأطلسي




سنتابع الحالات القادمة إن شاء الله عبر المدونة ومن خلال حسابي في تويتر .

والله أعلم .






الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

النشرة الموسمية 2017 - 2018 م

في البداية يعتبر عمل النشرة الموسمية هذا الموسم أكثر صعوبة من الموسم الماضي ، بل يعتبر في وجهة نظري الأكثر صعوبة مقارنة بالخمس سنوات الأخيرة نتيجة قلة الأعوام المتشابهة والشكل غير المعتاد لحالة اللانينا المتوقعة بسبب ارتفاع درجات الحرارة الذي عمل على إضعاف مفاجئ لحالة اللانينا العام الماضي وتحولها لحالة من النينو خلال الربيع ثم عودة الإنخفاض للمنطقة الاستوائية من الهادئ منذ اغسطس الماضي .

النشرات الموسمية تكون أكثر دقة فيما يخص درجات الحرارة أكثر من توزيع الأمطار وتتأثر بالتغيرات غير المتوقعة أحيانا لحالة المحيطات .

يتأثر المحيط الهادئ هذا الموسم بحالة من اللانينا تنمو حاليا ويتوقع أن تبلغ ذروتها ما بين نوفمبر - يناير وتصنف ما بين خفيفة إلى متوسطة


يتوقع أن تستقر المنطقة الوسطى 3.4 عند قيم متوسطة الإنخفاض تتراوح ما بين -1.2 و -1.5

والأمر نفسه ينطبق على المنطقة الشرقية من الهادئ 3 التي يرجح أن تكون أكثر إنخفاضا

الملاحظ في الأيام الأخيرة الإنخفاض الشديد لأقصى المنطقة الشرقية من الهادئ وصلت ما يقارب -2 وهو ما يشير إلى لانينا شرقية الطابع مختلفة كليا عن الموسم الماضي حيث تركزت البرودة على الأجزاء الوسطى والغربية

وعادة ما تكون نتائجها أكثر سلبية بالنسبة لمناطق الجزيرة العربية

معامل التذبذب الجنوبي SOI سجل إرتفاعا كبيرا الأيام الأخيرة وصل حتى + 9 وهو يدل على ارتفاع الضغط الجوي بقوة وسط الهادئ مقارنة بشمال استراليا ويؤدي لاحقا إلى تطور اللانينا والمزيد من الأنخفاض للمنطقة الاستوائية من الهادئ

طبيعة الموسم القادم :

غالبا سيكون من المواسم الضعيفة على شرق المتوسط والجزيرة العربية حيث يتوقع أن تكون الأمطار أقل من المعدل العام ، مع فترات ارتفاع مؤقتة لبلاد الشام خصوصا يقترب فيها المعدل المطري من وضعه المعتاد تتركز ما بين نهاية اكتوبر وبداية نوفمبر والفترة الأخرى في يناير وخصوصا نهايته

بينما يكون الموسم إن شاء الله ماطرا وباردا في المغرب العربي ( الجزائر ، تونس ، شرق المغرب )



الخرائط الجوية

( اكتوبر - 10 نوفمبر )



يسيطر مرتفع جوي على المغرب العربي وأواسط أوروبا ، واندفاع هواء بارد جهة شرق المتوسط وشمال المملكة يسبب الأمطار المتفرقة التي تشتد أحيانا على سواحل بلاد الشام مع انخفاض الحرارة ، ومنخفضات جوية شمال الأطلسي

الجزيرة العربية تشهد الأجزاء الشمالية بعض الأمطار المتفرقة تمتد أحيانا حتى شمال البحر الأحمر ، وتبقى الأجواء مستقرة للمناطق الداخلية والشرقية




( 10 - 30 نوفمبر )



يتوقع أن يطرأ تغير على تنظيم الغلاف الجوي بإذن الله ، مرتفع جوي يسيطر على الأطلسي حتى شمال غرب القارة الأوروبية ، ومنخفضات جوية شمال شرق أوروبا حتى وسطها ومناطق المغرب العربي ، ومرتفع جوي يسبب الاستقرار لبلاد الشام و الجزيرة العربية

الأمطار:

 أقل من المعدل شرق المتوسط والجزيرة العربية


وأعلى من المعدل للمغرب العربي


درجات الحرارة لكامل الشهر:

 حول المعدل على بلاد الشام وشمال المملكة

أعلى من المعدل لباقي مناطق الجزيرة العربية

أقل من المعدل للمغرب العربي




( ديسمبر )




منخفضات قوية شمال ووسط القارة الأوروبية حتى المغرب العربي ، وامتداد المرتفع السيبيري حتى شرق المتوسط وشمال المملكة مسببا استقرار الطقس وانخفاض درجات الحرارة ولا يستبعد من أمطار متفرقة على الأجزاء الشمالية على شكل حالات من عدم الاستقرار السريعة .

أيضا قد تتأثر الأجزاء الجنوبية الشرقية للجزيرة العربية بأمطار متفرقة " تعتبر الإحتمالية ضعيفة "

الأمطار :

أقل من المعدل شرق المتوسط والجزيرة العربية

أعلى من المعدل على القارة الأوروبية والمغرب العربي

درجات الحرارة :

أعلى من المعدل شرق المتوسط

حول المعدل إلى أقل وبالأخص وسط الجزيرة العربية نتيجة تأثير ذراع المرتفع السيبيري وطبيعة المنطقة الصحراوية

أقل من المعدل للمغرب العربي




( يناير )



المرتفع الجوي على الأطلسي يتعمق شرقا حتى غرب وأجزاء من وسط القارة الأوروبية مندمجا مع المرتفع السيبيري ، منخفضات جوية على جرينلاند ، واندفاع هواء بارد على معظم منطقة البحر الأبيض المتوسط مسببا الأمطار وفرص الثلوج ، ويستمر الطقس مستقرا على مناطق الجزيرة العربية استثناء المناطق الشمالية التي قد تتأثر بعبور المنخفضات الجوية ولا يستبعد من فرص الثلوج في يناير إن شاء الله 

الأمطار :

حول المعدل على معظم منطقة البحر الأبيض المتوسط 

أقل من المعدل على الجزيرة العربية 

درجات الحرارة :

أقل من المعدل للمغرب العربي وكذلك المشرق العربي حتى شمال المملكة

أعلى من المعدل على وسط الجزيرة العربية وجنوبها وشرقها 



فرص حدوث الحالات الجوية الغريبة غير المتوقعة أحيانا " الأمطار الغزيرة " تعتبر ضعيفة بالنسبة للجزيرة العربية لا تتجاوز 15 % وترتفع لمناطق شرق المتوسط إلى 30 % ، في حين يكون الطقس ماطرا على المغرب العربي .


القيم المتوقعة :

ENSO : ــ
PDO : متعادل إلى ــ
AMO : +
AO : متعادل إلى +
NAO : متعادل إلى +
IOD : متعادل إلى ــ
SOI : +

والله تعالى أعلم .

الأحد، 10 سبتمبر 2017

خطوات مهمة لمواجهة قلة الأمطار



بالفعل فإن التوقعات متوسطة وبعيدة المدى تشير إلى تأثر الجزيرة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بظروف جوية صعبة خلال الفترة القادمة حيث يتوقع أن تتأثر بقلة الأمطار وانقطاعها .

الموضوع لا يتعلق بالتشاؤم والامر بيد الله ، لكن هذا هو الدور الحقيقي لمتنبئي الطقس في مختلف دول العالم ، متابعة هذه الظروف الجوية وتقديم النصائح للجهات المختصة لعمل اللازم .

إذا ماذا يمكننا أن نعمل لمواجهة خطر الجفاف خلال الفترة القادمة :

1 - إصدار التقارير الجوية بشكل مستمر وتوفير المعلومات لعمل التخطيط المبكر .

2 - التنسيق بين خبراء الطقس ووزارة الصحة لإتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في مثل هذه الظروف ، حيث تترافق قلة الأمطار مع انتشار أكثر من المعتاد لأمراض الأنفلونزا حيث من الضروري أن يتم توفير اللقاحات الخاصة بالأنفلونزا بشكل أكثر من المعتاد . ، كذلك تزداد فرص موجات الغبار مما يؤدي إلى زيادة الإصابة بأمراض الحساسية الجلدية والشعب الهوائية .

3 - انحسار الغطاء النباتي أو انعدامه وتأثر القطاع الزراعي وضرورة استخدام المزارعين طرق الري الحديثة ، وكذلك تقديم المساعدات اللازمة لهم متى دعت الحاجة إلى ذلك ، وأيضا زيادة الدعم للأعلاف ومنتجاتها .

4 - إقامة حملات للتوعية هدفها ترشيد إستهلاك المياه وهي مهمة في كل الأوقات لكن تزداد أهميتها في مثل هذه الظروف .

وغيرها من الخطوات التي يمكننا القيام بها لتقليل الآثار الناتجة من قلة الأمطار وهي دورات مناخية طبيعية تمر بها المنطقة من وقت لآخر .