الخميس، 26 يناير 2017

عودة الحالات الممطرة للجزيرة العربية فبراير القادم بإذن الله

تطورات مهمة تحدث في الخرائط الجوية هذه الأيام 

ضعف شديد لحالة اللانينا على المنطقة الاستوائية للمحيط الهادئ وخصوصا الأجزاء الشرقية مع بقاء برودة ضعيفة على الأجزاء الغربية وهو أمر متوقع لطبيعة اللانينا 

الضعف الذي طرأ متوقع أيضا وكثيرا ما يحدث وسط ونهاية الشتاء ويستمر خلال الربيع 
( مع توقعات عودة اللانينا الصيف القادم ) 




تحسن مهم أيضا توضحه الخرائط على المحيط الهندي وبحر العرب 
حيث يلاحظ تزايد التيارات الدافئة غربا 
والبرودة على الجزر الاندونيسية وغرب استراليا وهي بوادر قوية على انفراج البوابة الجنوبية الغربية بعد سبات طويل هذا الموسم
ودعم رطوبي مهم للحالات الجوية القادمة
( وجود الفوارق ما بين شرق المحيط الهندي وغربه هي الأهم مهما كانت درجة التدفئة غربا وبطبيعة الحال يكون الدعم أفضل مع زيادة الاحترار )
وتعرف اختصارا بالقيم الموجبة لمعامل IOD




الملاحظة التي يجدر الإشارة إليها هي استمرار التدفئة العالية شمال الأطلسي وتعتبر الأقوى مقارنة بالسنوات الأخيرة 



تطورات مهمة بلا شك تزيد كثيرا من فرص الحالات الممطرة المهمة والواسعة التي غابت هذا الموسم استثناء الفترة المحدودة نهاية نوفمبر

يتوقع بإذن الله تحسن في تعمق الكتل الهوائية الباردة للجزيرة العربية شهر فبراير القادم
وأيضا انفراج للركن الجنوبي الغربي وتفاعل المنخفض الحراري بشكل واضح وملموس

سنلاحظ استجابة الخرائط الفترة القادمة بشكل فعلي
ومعنى ذلك زيادة فرص تحقق الحالات الجوية بنسبة كبيرة على أرض الواقع
لأننا شاهدنا الفترة الماضية الكثير من الخرائط والتحديثات التي لم يتحقق منها أي شيء 


ترافق تدفئة الأطلسي مع تطورات ( شرق الهادئ ) واستمرار سلبية معامل شمال الهادئ PDO 
ترجح أن يتركز النشاط بشكل أفضل شرق وجنوب شرق الجزيرة العربية وأجزاء من وسط المملكة وخصوصا بداية ومنتصف فبراير بنسبة 60% مقارنة بالأجزاء الأخرى 

مناطق شرق المتوسط متوقع  أن تشهد فترات ماطرة أيضا لكن بشكل أفضل نهاية فبراير



غالبا في مثل هذه السنوات وكنتائج متوقعة يكون شهري فبراير ومارس هما الأفضل والأوفر فرصة لحالات جوية معتبرة
ولا يعني هذا عدم النشاط في آخر الموسم لكن ربما يكون أقل نسبيا وهي نظر مبدئية فقط وسيتم التفصيل في هذه النقطة في النشرة الربيعية القادمة بإذن الله 

والله أعلم

الخميس، 5 يناير 2017

إشارات إيجابية في فبراير جنوب شرق الجزيرة العربية

تشير التوقعات الجوية بعيدة المدى إلى إنحسار موجة الجفاف بشكل تدريجي عن جنوب شرق الجزيرة العربية " الإمارات وعمان " اعتبارا من شهر فبراير القادم بإذن الله وفرص حالات جوية ماطرة تعتبر هي الاولى هذا الموسم بعد أن شهدت تلك المناطق موجة شديدة من الجفاف والاستقرار امتد تأثيرها أيضا إلى الكثير من مناطق الجزيرة العربية 

تأتي هذه الإشارات بسبب توقع تأثير عواصف باردة وأمطار على شمال ووسط القارة الأوروبية تمتد حتى الجزائر وتونس مع سيطرة للمرتفع السيبيري على شرق وشمال شرق أوروبا وفرص اندفاعات باردة تتركز شرق وجنوب شرق الجزيرة العربية 

متوقع فرص أمطار في فبراير تتركز على عمان والامارات وقد تشمل أحيانا البحرين وقطر وأجزاء من المنطقة الشرقية وأواسط الخليج العربي ولكن بشكل أقل

التنتظيم المتوقع للغلاف الجوي في فبراير 



بالنسبة لباقي أجزاء الجزيرة العربية تتحسن الفرص بإذن الله اعتبارا من مارس القادم

تبقى الفرص قائمة في يناير لحالات من عدم الاستقرار تتركز النصف الأخير من الشهر لكن بشكل متفرق وسريع غالبا ويستمر انقطاع الأمطار في أجزاء مهمة



بداية التحسن التدريجي في فبراير وتوسعه لاحقا في مارس بسبب الضعف المتوقع لحالة اللانينا " المتوسطة " التي أثرت هذا الموسم وغالبا يبدأ الضعف في يناير ويزداد نهاية الشتاء والربيع 
مع توقع عودة اللانينا مجددا الصيف القادم 

والله أعلم